يظل الحديث عن الصحة النفسية في يومها العالمي الذي يوافق اليوم 10 أكتوبر، حديثا يحمل الكثير من الألم. فلا أقل من القول إن الاكتئاب يجعل المبصر كفيفا، فيما يصفه المتخصصون بأنه أسوأ من التشخيص بأعتى الأمراض، التي تشحذ همة مصابيها لتسخير طاقاتهم وجهودهم للنجاة منها، بينما يتلصص الاكتئاب، ليتوغل خفية داخلنا دون أن يترك أعراضا مرئية تنذر بالإصابة.
في عام 2002 أقرت الصحة النفسية العالمية بإصابة 154 مليون شخص حول العالم بمرض الاكتئاب، وعادت لتعلن في 2007 عن قفزة مخيفة في الأرقام، بعدما سجلت إصابة 300 مليون مكتئب حول العالم. وكأن الجهود المبذولة لتعزيز الصحة النفسية تبخرت في الهواء. وبات الاكتئاب المرض الأكثر غزوا لأكبر المدن العالمية.
وفي هذا السياق، شددت الأخصائية النفسية شوق الجابري على ضرورة إدراك العلاقة بين المشاعر والأفكار والسلوك، إذ إن تعديل أحدها يؤدي إلى تحسين الطرفين الآخرين. مشيرة إلى ضرورة تحسين المهارات الاجتماعية للمتعالجين، عبر تعليمهم حل المشكلات، وتدريبهم على توجيه التعليمات للذات ما يساهم تباعا في تعديل السلوك والطريقة المعتادة للتفكير.
في عام 2002 أقرت الصحة النفسية العالمية بإصابة 154 مليون شخص حول العالم بمرض الاكتئاب، وعادت لتعلن في 2007 عن قفزة مخيفة في الأرقام، بعدما سجلت إصابة 300 مليون مكتئب حول العالم. وكأن الجهود المبذولة لتعزيز الصحة النفسية تبخرت في الهواء. وبات الاكتئاب المرض الأكثر غزوا لأكبر المدن العالمية.
وفي هذا السياق، شددت الأخصائية النفسية شوق الجابري على ضرورة إدراك العلاقة بين المشاعر والأفكار والسلوك، إذ إن تعديل أحدها يؤدي إلى تحسين الطرفين الآخرين. مشيرة إلى ضرورة تحسين المهارات الاجتماعية للمتعالجين، عبر تعليمهم حل المشكلات، وتدريبهم على توجيه التعليمات للذات ما يساهم تباعا في تعديل السلوك والطريقة المعتادة للتفكير.